کد مطلب:163922 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:167

روافد الثورة
والقطرات الاخری تحولت منها الی رسالة والی رافد جری فی عروق الثائرین عبر التاریخ، وآخر جری فی عروق العلماء والمفكرین. وآخر جری فی عروق الناس ورفعهم الی كل معانی الانسانیة والتضحیة.. ولكن الذی یعنینا هنا هو رافد الثقافة.

فبعد أن یقوم الشهید بدوره، یبدأ الدور الحقیقی والاساسی وهو دور الكلمة، والثقافة، والاعلام، سواء بالكلمة الموزونة (الشعر) أو بالكلمة (النثر) الناطقة.

هذا الدور هو فی الواقع منعطف خطیر الی الثورة، فأن قام به الباقون انتصرت الثورة.. وإلا فأن مصیر الثورة سیكون علی كف متأرجح.

الامام الحسین (ع) كان یعلم هذا الدور، وكان یخطط له منذ البدء بطریقة معینة للاستفادة من هذا الدور، ولذلك صحب معه زینب وسائر لمخدرات من أهل بیته.